يقدم عالم الاجتماع الأمريكي وليم منجر العديد من النصائح للأم عندما لا يجد طفلها ما يفعله ويمر وقته بطيئًا كئيبًا فيسألها ذلك السؤال التقليدي ماذا أفعل؟.
محذرا إياها أن ترد بدون اهتمام أو اكتراث أو تفكير قائلة: شاهد التليفزيون أو ساعدني في عملي أو رتب غرفتك أو غير ذلك من الإجابات، لأن ذلم سوف سشعره بالضيق.
ويقول، حسبما أوردت صحيفة "الجمهورية" المصرية، أنه يجب علي الأم أن تكلفه بعمل نافع وتشجعه وتمده بالنصح والإرشاد فعدم اهتمامها به أثناء الاجازة الصيفية كفيل بتنمية الشعور العدواني لديه، فيقوم بتحطيم لعبه أو اتلاف بعض أدوات المنزل ليلفت النظر إليه.
وقد يظل هادئًا وساكنًا لإرضاء أمه أو خوفًا منها وفي هذه الحالة يواجه صراعًا نفسيًا داخليًا رهيبًا مما يؤثر علي صحته النفسية تأثيرًا خطيرًا، وقد يدخل في دائرة الاكتئاب النفسي.
وينصح د. وليم بأن تساعد الأم ابنها خلال الاجازة علي خلع روح التخاذل لتحل محلها روح الانطلاق ولابد للأم أن توجه إلي ضرورة إيجاد نقطة توازن بين مشاهدة التليفزيون وبين القراءة والرياضة وممارسة الهوايات المفيدة مثل الرسم.
وبالنسبة لمشاهدة التليفزيون أو استخدام النت وخلافه فعليها مراقبته وتوجيهه حتي لا يحدث استخدام خاطيء يضر بعقله أو صحته، وعليها أن تحدث توازنًا بين هذا وممارسة الرياضة أو الهواية المفضلة لديه وحتي لا يؤدي ذلك إلي قتل موهبة الإبداع والاختراع لديه أو القضاء علي الميول الخلاقة لديه.
ويقول عالم الاجتماع الأمريكي يجب ألا نغفل دور الرياضة والتي تحافظ علي أجسام الأبناء، وعلي الأم أن توفر لأبنائها نوع الرياضة المناسبة لإمكانيات الأسرة فإذا كانت هناك فرصة الوجود بالنادي فرياضة السباحة تعد من أفضل الرياضات وهناك رياضات أخري مفيدة مثل الجمباز والكاراتيه وخلافه.
كذلك رياضة ركوب الدراجات إذا ما توفر المكان المناسب لممارسة هذه الرياضة دون التعرض لأخطار الطرق، كذلك رياضة نط الحبل.
المصدر: جريدة الأخبار